//
you're reading...
Uncategorized

رسالة ود سورية إلى إسرائيل : تل أبيب تبلغت من النظام السوري إلغاء “مسيرة العودة “إلى الجولان غدا!؟

مصدر إسرائيلي : تبلغنا قرار الحكومة السورية عبر “ضابط الارتباط” في لندن يمثله الدكتور فواز الأخرس ومدير مركز الإعلام السوري غيث أرمنازي الذي لعب دورا مشابها خلال حرب تموز على لبنان
دمشق ، لندن ـ الحقيقة ( خاص من : ليا أبراموفيتش) : قالت مصادر إسرائيلية مقربة من وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزارة تبلغت من الحكومة السورية ، عبر “ضابط ارتباط” في لندن ، أن دمشق قررت منع النازحين السوريين من الجولان واللاجئين الفلسطينيين من تنظيم” مسيرة العودة” التي كان مقررا لها أن تنطلق إلى الجولان السوري المحتل في الذكرى 44 للاحتلاله المصادفة يوم غد. وكانت” الحقيقة” كشفت في 22 من الشهر الماضي ، استنادا إلى مصادر ديبلوماسية في باريس، أن باريس حذرت دمشق من مغبة السماح بـ”المسيرة” ، ومن أن المجتمع الدولي سيعتبر عملا من هذا النوع انتهاكا لاتفاق فصل القوات الموقع بين البلدين بجنيف العام 1974 ، و سينظر بعين التعاطف إلى أي رد فعل إسرائيلي على ذلك.
وإلى ما تقدم ، قال المصدر الإسرائيلي إن دمشق فضلت إبلاغ إسرائيل بقرارها إلغاء “مسيرة العودة” عن طريق “مكتب ارتباط” يوجد في لندن يعمل بمثابة ” خط ساخن” غير مباشر بين الطرفين يمثله الدكتور فواز الأخرس ومدير مركز الإعلام السوري في العاصمة البريطانية غيث أرمنازي من خلال ” جمعية الصداقة البريطانية ـ السورية” التي تضم في عضويها نوابا بريطانيين وأعضاء في مجلس اللوردات. وكشف المصدر عن أن “مكتب الارتباط” هذا لعب دورا مهما خلال حرب تموز 2006 على لبنان حين أبلغت دمشق الحكومة الإسرائيلية بأنها ” منعت حزب الله من تننفيذ تهديداته خلال الحرب واستهداف منطقة غوش دان ( تل أبيب ومحيطها) ردا على استهداف الضاحية الجنوبية”.
يشار إلى أن النظام السوري ، وكما كشفت “الحقيقة” في التقرير المشار إليه، كان يعدة العدة لإرسال عشرات الألوف من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين إلى الجولان يوم غد الأحد على غرار ما جرى في 15 من الشهر الماضي ، وذلك بهدف تحويل الأنظار عما يجري في بلاده وعما تقترفه أجهزته الأمنية من جرائم بحق المتظاهرين السوريين ، والتي أصبحت محور اهتمام وسائل الإعلام في العالم بعد أن تجاوزت في وحشيتها ودمويتها ما كان متخيلا حتى الأمس القريب.

مناقشة

لا توجد تعليقات حتى الآن.

أضف تعليق