دمشق ، الحقيقة ( خاص): أكد المجند غسان اسماعيل ، من الفوج 53 التابع لـ”القوات الخاصة”( الوحدات الخاصة) المرابط في محافظة طرطوس ، الذي يقوده العميد المظلي جورج سليمان ، أن عناصر فوجه تلقوا تعليمات بإطلاق النار على الأهالي في مدينة بانياس. وقال المجند المذكور إن وحدة من فوجهم طلب إليها التوجه إلى بانياس من أجل التصدي لـ”عصابات إرهابية” ، لكنه لم يطلق النار على أحد ، بينما قام زميله الرقيب الأول سومر القاضي بذلك. وقد أبرز المجند هويته الشخصية العسكرية ( البلاستيكية) لكنه لم يبرز هويته المعدنية ـ الفولاذية المضادة للحريق ، التي يتوجب أن تكون بحوزته خلال توجهه إلى ” مهمة قتالية”! كما بدا صوته مرتعشا ، وغير واثق من نفسه ، ولم يذكر تاريخ ذهابه إلى المهمة التي يتحدث عنها. وذلك بخلاف المجند وليد القشعمي الذي أبرز بطاقتيه” البلاستيكية” و المعدنية ـ الفولاذية ، وبدا أكثر ثقة ودقة خلال إدلائه بإفادته. وكانت “الحقيقة” حصلت على معلومات منذ يوم أمس ، عندما وضع الشريط على شبكة ” يوتيوب”، لم تتأكد منها بعد بشكل كامل ، تفيد بأن المجند غسان اسماعيل “مخطوف لأسباب طائفية” أو فار من الخدمة جنائيا ، وليس “فارا” لأسباب تتعلق برفضه إطلاق النار على الأهالي. ونأمل أن تكون هذه المعلومات خاطئة. هذا مع العلم بأن المعلومات التي قدمها بشأن رقم الفوج وقائده ومهمته في بانياس صحيحة ، لكنها متاحة وليست سرا ، على الأقل في محافظة طرطوس حيث يرابط الفوج المذكور منذ أكثر من ربع قرن.
يشار إلى أن القافلة التي تعرضت لكمين عند مدخل بانياس الجنوبي الشهر الماضي ، والتي سقط من أفرادها تسعة شهداء من الضباط وصف الضباط وأكثر من أربعين جريحا ، تنبع الفوج المذكور. وكانت “الحقيقة” أول من كشف عن أن القافلة تخص الفوج المذكور في تقريرها المنشور في 26 من الشهر الماضي.
ـ اضغط هنا لمشاهدة شريط إفادة المجند غسان اسماعيل
Advertisements
مناقشة
لا توجد تعليقات حتى الأن.